العالم العربي يعزي حكومة وشعب كوبا بوفاة القائد فيدل كاسترو

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-11-28 22:11:55

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 28 نوفمبر/تشرين الثاني (راديو هافانا كوبا) : اعربت عدد كبير من الدول العربية عن خالص التعازي بوفاة القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، الذي توفى يوم الجمعة في هافانا عن عمر ناهز 90 عاما.

وبعث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية عزاء إلى نظيره  الكوبي راؤول كاسترو: "باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لشعب كوبا الصديق بصادق تعازينا بوفاة القائد فيديل كاسترو، بعد حياة قضاها مدافعا صلبا عن قضايا وطنه وشعبه، وعن قضايا الحق والعدل في العالم.
 

وكانت كوبا الدولة الأميركية اللاتينية الوحيدة التي صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947، ومنذ ذلك الوقت وهي كانت بمثابة النصير لكل حركات التحرر الوطني في العالم، خاصة الثورة الفلسطينية التي وقفت معها في كل المحافل الدولية، وقدمت الكثير من المواقف والدعم للشعب الفلسطيني وثورته، ومنها إعلان فيدل كاسترو بتاريخ 9/9/1973 في مؤتمر القمة الرابع لدول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل)، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية..
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان صدر عن رئيسه ، المواقف المبدئية للقائد فيدل كاستروتجاه القضية الفلسطينية ودعمه لنضال الشعب الفلسطيني المشروع في سبيل حريته واستقلاله.

وأشار المجلس، الذي يتخذ من عمان مقرا له، إلى العلاقات التاريخية بين الثورة الفلسطينية وكوبا، وبالأخص العلاقات المتميزة التي ربطت بين الشهيد القائد ياسر عرفات، والزعيم الكوبي الراحل ، مستحضرًا الموقف المشرف الذي اتخذته كوبا عام 1973 بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل واعترافها بمنظمة الحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني في تعبير عملي عن دعمها لفلسطين.

وأضاف المجلس، أن كوبا، اليوم، ما تزال تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وتدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته لأرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وما تزال تدعم نضاله لتحقيق كافة أهدافه، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ما يزال يحفظ لكوبا وقائدها الراحل كل تلك المواقف الداعمة له.

وبعث رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء الكوبي راؤول كاسترو، إثر وفاة قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو، اعتبر فيها رحيله  خسارة كبرى للشعب الجزائري.

وقال الرئيس الجزائري: " ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة فيدال كاسترو القائد التاريخي للثورة الكوبية. وإثر هذا المصاب الجلل، الذي ألمّ بالشعب الكوبي وبأسرة الفقيد، أعرب لكم ومن خلالكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أخلص التعازي وأصدق مشاعر التعاطف".

واشار برحيل هذا الرجل الفذ، أفقد أنا بالذات صديقا رافقني ورافقته طيلة نصف قرن من الزمن، كما أن رحيله يعتبر خسارة كبرى للشعب الجزائري، الذي يبادل الكومندانتي الإكبار والإعجاب والمودة.

وقال إنها علاقة تستمد مثاليتها من تقاسم بعض صفحات من تاريخ التحرر الوطني المجيد التي كان فيها للقائد الكبير محل الصدارة إلى جانب الشعب الجزائري، كان لرفقة الكفاح هذه امتداد بعد استرجاع الجزائر استقلالها، حيث تحول إلى تضامن ودعم لإعادة بناء ما دمّرته الحرب الإستعمارية التي أتت على الأخضر واليابس.

واضاف، برحيل فيدال كاسترو تطوى صفحة من تاريخنا المعاصر، إذ كان في لبّ كل الأحداث التي صنعت القرن العشرين، وشاهدا يتمتع بحصافة لا تضاهى على تطورات أحداث ذلكم القرن وما كان يصطحب به"، مذكرا بأنه "سبق لي أن قلت إن لفيدال القدرة النادرة على ولوج المستقبل والرجوع ليحدثنا عنه.


وفي البحرين، بعث العاهل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تعزية إلى الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، أعرب خلالها عن خالص التعازي والمواساة له ولشعب كوبا بوفاة كاسترو، مستذكرًا ببالغ التقدير دوره في النهضة والتنمية بجمهورية كوبا، ومواقفه التاريخية الداعمة للقضايا العربية ودفاعه عن الحق في مختلف أنحاء العالم

وفي سلطنة عمان، بعث السلطان قابوس بن سعيد برقية عزاء إلى نظيره الكوبي راؤول كاسترو في وفاة فيدل كاسترو، وأعرب - في البرقية التي نقلتها وكالة الأنباء العمانية - عن خالص تعازيه وصادق مواساته للرئيس والشعب الكوبي.

وبعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، برقية تعزية إلى نظيره الكوبي راؤول كاسترو ، عزاه فيها بوفاة القائد الاعلى للثورة الكوبية فيدل كاسترو.

 

واشاد رئيس الجمهورية بما تتمتع به العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من تطور وازدهار في مختلف المجالات..مؤكداً حرصه الشديد على مواصلة العمل مع الرئيس راؤول كاسترو لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

ونوه بالمواقف الشجاعة التي جسدها الرئيس فيدل كاسترو خلال مشوار حياته الداعمة للقضايا العربية ،ودفاعه عن القضايا الانسانية في مختلف دول العالم.

وعبر في البرقية عن احر التعازي وصادق المواساة للرئيس راؤول كاسترو ،وحكومة وشعب كوبا الصديق بهذا المصاب الأليم.

وبعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ببرقية تعزية إلى الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، ، بوفاة القائد الكوبي فيدل كاسترو.

كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس راؤول كاسترو  رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا إثر وفاة القائد فيدل كاسترو.
 

وقال الملك، " تلقينا نبأ وفاة أخيكم فخامة الرئيس فيدل كاسترو , معربين لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أحر التعازي , وأصدق المواساة، راجين ألا تروا أي سوء أو مكروه. "
 

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس راؤول كاسترو روز رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا إثر وفاة أخيه فخامة الرئيس فيدل كاسترو.
وأعرب سمو ولي العهد لفخامته و لأسرة الفقيد كافة عن بالغ التعازي , وصادق المواساة , راجياً لهم دوام الصحة والسلامة , وألا يروا أي سوء.
 

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس راؤول كاسترو روز رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا إثر وفاة أخيه فخامة الرئيس فيدل كاسترو.

 

وعبر سمو ولي ولي العهد لفخامته عن أبلغ التعازي وأصدق المواساة , راجياً لفخامته موفور الصحة والسلامة وألا يروا أي مكروه.

 

وارسل  الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت  برقية تعزية للرئيس راؤول كاسترو روس رئيس جمهورية كوبا بوفاة القائد فيديل كاسترو أعرب فيها باسمه وباسم الشعب في الجمهورية العربية السورية للرئيسالكوبي وللقيادة  والشعب الكوبي الصديق عن أحر مشاعر التعازي والمواساة متمنيا للفقيد الرحمة وللقيادة وللشعب الكوبي دوام العز والانتصار.

وأكد الرئيس الأسد في البرقية أن القائد العظيم فيديل كاسترو قاد نضال شعبه وبلاده ضد الإمبريالية والهيمنة لعقود من الزمن بكل كفاءة واقتدار وأصبح صموده أسطورياً وملهماً للقادة والشعوب في كل أنحاء العالم.

وأشار الأسد إلى أن  كوبا الصديقة تمكنت بقيادته من الصمود في وجه أعتى العقوبات والحملات الظالمة التي شهدها تاريخنا الحديث فأصبحت بذلك منارة لتحرر شعوب دول أمريكا الجنوبية وشعوب العالم أجمع وان اسم فيديل كاسترو سيبقى خالدا في أذهان الأجيال وملهما لكل الشعوب الطامحة إلى الاستقلال الحقيقي والتحرر من ربقة الاستعمار والهيمنة.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up