Responsabilidad y disciplina para enfrentar situación epidemiológica.
لا يزال العاملون الصحيون الكوبيون في حالة تأهب بسبب زيادة الإصابات بكوفيد-19، لكن هناك ثقة في المستقبل، بفضل نجاحات اللقاحات المرشحة، ومن المتوقع عودة محتملة إلى العام الدراسي. وقد تجاوز العدد المؤسف 900 متوفى من ضحايا فيروس كورونا المستجد.
وفي منطقة الأمريكيتين، تم الإبلاغ عن 40 في المائة من إجمالي المصابين في العالم، ومن هنا كان الخطر على كوبا، أكثر بكثير عندما ارتفع معدل الإصابة في ال 15 يومًا الاخيرة إلى 155.5 لكل 100 ألف نسمة، مع وجود بصمة خاصة في عدد الأطفال المصابين بهذا الفيروس.
ونتيجة لذلك، عززت السلطات اللوائح الصحية ودعم المستشفيات لبروتوكولات الرعاية، حيث وقد تغير هذا الأخير في ست مناسبات، بناءً على المنتجات التي يتم تصنيع 85 بالمائة منها محليًا، كعلامة على تطور التكنولوجيا الحيوية.
وبفضل خبرة وحساسية الأطباء والممرضات والفنيين والعلماء الكوبيين، تمكن 94 في المائة من أكثر من 17 ألف 700 من المصابين بالشفاء، حيث وتعتبر حقيقة ملحوظة بالنظر إلى القيود المادية في كوبا بسبب الحصار الأمريكي، والذي لم يتغير على الرغم من وجود إدارة جديدة في واشنطن، وكذا تأثير الوباء على الاقتصاد المحلي.
وتتقدم كوبا من خلال افتتاح وتدعيم 27 معملًا للبيولوجيا الجزيئية، وأيضًا في خمسة مرشحين للقاحات ضد جائحة كوفيد-19، اثنان منهم في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.
وبالنظر إلى النتائج التي وصفها وزير الصحة العامة، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، بأنها "مشجعة للغاية"، قامت الدولة الكاريبية بإعطاء اللقاحات لأكثر من 782 ألف شخص، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة والفئات الأخرى المعرضة للخطر وفي مناطق مختارة.
وقد يكون هذا هو الحال بسبب السلامة التي تم إثباتها في الاختبارات التي تم إجراؤها والتي نصحت ببدء دراسة تدخل مع اثنين من المرشحين المتقدمين للمناعة. كما نصح اليقين بشأن مستقبل أكثر ملاءمة في الأمر الصحي، قامت وزارة التعليم بتقييم البداية المحتملة للعام الدراسي في سبتمبر المقبل.
ومع ذلك، لا ينبغي أن يقود هذا المنظور الناس إلى تقليل الحذر، فمن الضروري ان يستمر السكان وكدرع رئيسي، بالمسئولية في مواجهة خطر عدو قاتل.
