Presentan informe técnico exhaustivo sobre las teorías en torno a los síntomas de salud reportados en La Habana por diplomáticos de EE.UU. y Canadá.

إن نظرية الهجمات الصوتية المزعومة التي كان من شأنها أن تؤثر بشكل أساسي على الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم أثناء إقامتهم في كوبا ليست مقبولة علميًا.

وقد تم التأكيد على هذا المبدأ الذي يؤيده الرجال والنساء في العلوم والتخصصات الطبية في العاصمة الكوبية هافانا في تقرير جديد، من قبل باحثين من الاكاديمية الكوبية للعلوم.

و"متلازمة هافانا" الغامضة، كما صاغتها الصحافة الامريكية، تتعارض مرة أخرى بالأدلة التكميلية حول غياب هذه الهجمات المزعومة، وبالتالي، فإن استخدام كلمة "هجوم" له دوافع سياسية، وهي، بحسب رواية الصحافة المهيمنة، مرتبطة بأعراض صحية وصفها دبلوماسيون في واشنطن.

وبعبارة أخرى، نحن أمام إعادة تأكيد مدوية من تحقيق شامل للغاية أن قصة الماضي كانت تفتقر إلى الأساس العلمي الجاد، ومع ذلك، استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كحجة ذهبية لتعزيز الحصار الاقتصادي على كوبا.

وهكذا كانت مناسبة للرئيس الأمريكي السابق لتفكيك السياسة التي اتبعها سلفه باراك أوباما، والتي تهدف إلى تطبيع محتمل للعلاقات مع كوبا. ومن المثير للاهتمام أن الإدارة الجمهورية رفضت أيضًا التعاون في التحقيقات التي أجراها موظفون كوبيون.

وعلى العكس من ذلك، كرس البيت الأبيض نفسه لإضافة المزيد من القيود بطريقة استفزازية وقاسية، بهدف خنق سكان الجزيرة الكاريبية، بحيث ان ما يُعرف أيضًا باسم تشديد الحصار الذي فرضه ترامب أصبح أكثر فأكثر خاليًا من القبضة.

وفي حبال نقص القوت، تم أيضًا إدخال تقرير سري لوزارة الخارجية الأمريكية رفعت عنه السرية في بداية هذا العام، يشير إلى أن ترامب قرر تفكيك سفارة الولايات المتحدة في هافانا، ردًا على ما يسمى بالهجمات الغامضة، دون أن يكون لديه دليل على أن كوبا تسببت فيها.

وكانت المساهمات الجديدة للأكاديميين والأطباء الكوبيين والدراسات والمقالات المتعددة المنشورة في الخارج تثير التساؤلات حول الحافز لمرافقة الانخفاض الكبير في عدد الموظفين الأمريكيين في السفارة في هافانا.

وهو قرار، يستمر كما هو على الرغم من تغير الإدارة في واشنطن.