كوبا تحقق تقدما في التطعيم ضد فيروس كورونا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-09-30 10:57:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Campaña de vacunación pediátrica contra la Covid. Foto/Cubadebate

يختتم شهر سبتمبر بتقدم ملحوظ ومشجع في حملة التطعيم التي تطورها كوبا ضد فيروس كورونا بلقاحات خاصة بها، مما يضعها على رأس دول أمريكا اللاتينية التي تضم أعلى نسبة من السكان، أكثر من 80، والذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح ضد المرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد.

في الوقت الحالي، يتجاوز عدد الكوبيين تسعة ملايين والذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المصنعة في كوبا، والتي أثبتت فعاليتها والتي لا تسبب ردود فعل سلبية خطيرة، كما تبين في التجارب السريرية التي أجريت.

ووفقًا لوزارة الصحة العامة، فإن أكثر من خمسة ملايين مواطن لديهم بالفعل خطة التحصين الكاملة.

ولقد بذلت السلطات والعاملين الصحيين جهودًا ضخمة لتنظيم هذه الحملة وتنفيذها بنجاح، والتي سمحت بإعطاء 200 ألف جرعة وأكثر من ذلك يوميًا.

وكانت النتيجة الإيجابية التي تحققت أيضًا بفضل صناعة الأدوية في كوبا، والتي ضمنت الجرعات المطلوبة في الوقت المناسب، على الرغم من العقبات التي يفرضها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي.

وكانت العملية منتشرة في جميع الأراضي، وأصبحت كوبا أيضًا أول بلد في العالم يسمح بحملة تحصين للأطفال، وتم بالفعل إعطاء حوالي مليوني جرعة في الفئات العمرية من سنتين إلى 18 عامًا.

على وجه التحديد، سلط الرئيس الكوبي في حسابه على "تويتر"، الضوء على تقدم وجودة عملية التحصين للأطفال. وشدد على أن "التاريخ يصنع في كوبا".

وفي الأيام الأخيرة أيضًا، تم السماح باستخدام اللقاح سوبيرانا بلس في حالات الطوارئ في نقاهة المرض الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا. وتعتمد هذه الموافقة على نتائج التجارب السريرية، بعد إثبات المتطلبات المطلوبة من حيث الجودة والسلامة والمناعة.

وهناك أيضًا جرعات بدون الثيميروسال للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذا الدواء، والتي تشمل أيضًا الأطفال.

وتستمر الأخبار الجيدة، حيث سمح مركز مراقبة الدولة للأدوية والمعدات والأجهزة الطبية ببدء التجارب السريرية للقاح سوبيرانا بلس للأطفال الذين يتعافون من المرض الناجم عن فيروس كورونا.

وأفيد في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة"، أن هذه التجارب السريرية ستبدأ بحوالي 530 طفلاً من هافانا العاصمة ومدينة سيينفويغوس في وسط البلاد.

ولم تؤمن كوبا بالصعوبات التي هي أكبر بالنسبة لها بسبب تعزيز الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، ولقد وضع المجتمع العلمي مرة أخرى موهبته وتفانيه في خدمة صحة السكان ومنح الحياة اللقاحات 100 بالمائة كوبية.

أنه جهد نبيل وإنساني تم دعمه في جميع الأوقات من قبل السلطات، التي تقوم بالتنسيق الوثيق مع المتخصصين بتنفيذ استراتيجية تلقيح شاملة ومكثفة ضد جائحة كوفيد-19 لحماية جميع الكوبيين.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up