تدين جمهورية كوبا وبشدة المحاولات الجارية للانقلاب على الحكومة الدستورية لجمهورية فينيزويلا البوليفارية ، كما أنها تعبر عن إدانتها للأحداث العنيفة التي أدت إلى قتل أرواح بشرية وإلى عشرات الجرحى ، والاعتداءات على المؤسسات العامة، وحرق السيارات والتدمير، وكل هذه اﻻعمال مدبرة ومنظمة من قبل المجموعات الفاشية، حيث قام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس بادانتها أمام العالم .
وتعبر الحكومة الكوبية عن تأييدها و مساندتها الكاملة للثورة البوليفارية و هي ثورة شافيز و تدعو إلى أوسع تضامن دولي بقناعة حيث ان الشعب الفنيزويلي سوف يعرف كيف يدافع عن إنجازاتها التي لا رجعة عنها و عن ورثة الرئيس اوغو تشافيز فرياس وعن الحكومة التي اختارها بحرية و اعتمادا على سيادته و التي يرأسها الرئيس نيكولاس مادورو.
من الضروري أن نتذكر أن الأحداث التي جرت يوم اﻻربعاء الموافق الثاني عشر من فبراير/شباط، بينما كان شباب وشعب فنزويلا يحتفلون بمناسبة الذكرى المائوية الثانية للمعركة الباسلة.
وتشبه هذه اﻻحداث بالتي جرت يوم 11 أبريل/نيسان عام 2002 ، و التي قامت الحكومات المتواطئة آنذاك يتضخيمها وكذا من قبل الوسائل الأوليغارشية والتي تتجاوز الحدود الوطنية، كجزء من الانقلاب، الذي تم إفشاله فيما بعد بفضل التعبئة الشعبية بالعودة المنتصرة لتشافيز.
أن كوبا تؤكد مجددا على تأييدها دون شروط للجهود الملموسة و الكثيفة التي يبذلها الرئيس مادورو والإدارة السياسية العسكرية للثورة البوليفارية للحفاظ على السلام، لرص صفوف كافة القطاعات جنب الى جنب مع الشعب، ودفع عجلة التنمية الاجتماعية الاقتصادية لتلك الأمة الشقيقة.