اوتاوا، 06 يونيو/حزيران 2019 (راديو هافانا كوبا) : احتجت كوبا رسميًا أمام السلطات الكندية بشأن إغلاق خدمات الهجرة في الدولة الكاريبية الشهر الماضي.
وفي تصريحات لراديو كندا، قالت السفيرة الكوبية في ذلك البلد جوزيفينا فيدال، إن الحكومة الكوبية لا تفهم سبب الإغلاق أو التخفيض الكبير في عدد موظفي السفارة الكندية، وهو قرار اعتبرته دون دليل على أن كوبا بلد غير آمن.
وأوضحت أن الذرائع لتطبيق مثل هذا الإجراء كانت الشرور الغامضة التي عانى منها العديد من الدبلوماسيين الكنديين المتمركزين في كوبا منذ عام 2017 والذين نسبوا في البداية إلى الهجمات الصوتية.
في تقييم لنتائج الإغلاق في السفارة، قالت جوزيفينا فيدال، إنه يتعين على الكوبيين السفر مرتين، بتكلفة عالية، إلى سفارة كندية في بلد آخر، مثل المكسيك، على سبيل المثال، للحصول على تأشيرة كندية.
وفي هذا الصدد، أكدت أن الإجراء، الذي اعتبرته استنساخًا للنموذج الأمريكي بشأن هذه القضايا، يؤثر على مئات الأشخاص، بمن فيهم الكنديون مع أطفالهم، الذين لديهم فرد من العائلة الكوبية.
كما أكدت أنه سيؤثر على العلاقات الثنائية التي اعتبرها ممتازة حتى الآن وسيكون لها آثار خطيرة أخرى.