الأمم المتحدة، 27 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): أعلنت الأمم المتحدة، عن أن التعهدات الأخيرة التي قطعتها الدول الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ "بعيدة جدا" عن الأهداف، ودعت الدول الكبيرة المسببة للانبعاثات إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "إن سنة 2021 هو عام الحسم بالنسبة لحالة الطوارئ المناخية العالمية"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح غوريتيش "بأنه للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 % يجب أن نخفض الانبعاثات بنسبة 45 % بحلول عام 2030 مقارنة مع عام 2010".
وأضاف غورتيش: "إن التقرير المؤقت حول التعهدات المناخية التي قدمت فعليا في إطار اتفاقية باريس يشكل إنذارا أحمرا لكوكبنا".
وكان يفترض أن يقدم الموقعون الـ 200 على "اتفاق باريس للمناخ" عام 2015، الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند +2 درجة مئوبة مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية، قبل 31 ديسمبر 2020 تعهداتهم المعدلة والتي يطلق عليه اسم "المساهمة المحددة على المستوى الوطني".
لكن 75 دولة فقط (بينها أعضاء الاتحاد الأوروبي) قامت بذلك بالفعل ما يمثل 30% من الانبعاثات العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أثر هذه التعهدات الجديدة مجتمعة، يشكل أقل من 1% من خفض الانبعاثات بحلول 2030 مقارنة مع 2010، وهي بعيدة جدا عن الـ 45 % اللازمة للبقاء دون 1.5 درجة كما قدر خبراء المناخ لدى الأمم المتحدة.