هافانا، 29 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): أكدت المندوبة الكوبية الدائمة في اليونيسكو، جاهيما إيسكيفيل، ان كوبا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة تحتفلان بمرور 73 عامًا على العلاقات التي عززتها الثورة منذ 1959.
وفي بيان بمناسبة الذكرى السنوية، أشارت المندوبة الكوبية الدائمة لدى هذه المنظمة الدولية، إلى أن الروابط التاريخية شهدت بعد أشهر، في نوفمبر 1947، تكملة لإنشاء اللجنة الوطنية الكوبية لليونسكو.
وقالت ان حدث مهم آخر في هذه المرحلة الأولية من العمل المشترك كانت عندما قررت المنظمة في عام 1948، خلال مؤتمرها العام الثالث، إنشاء مكتب خارج باريس، عاصمة فرنسا.
واستضافت هافانا مركز اليونسكو الإقليمي لنصف الكرة الغربي، وهو كيان تم افتتاحه في عام 1950، والذي أصبح فيما بعد المكتب الإقليمي للثقافة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومع ذلك، فإن تنفيذ المشروع الاجتماعي الكوبي، بعد الانتصار الثوري في 1 يناير 1959، هو الذي شكل نقطة تحول في نشاط كوبا، والتي تميزت بالتزامن بين القيم والمبادئ التأسيسية لليونيسكو وهو التنظيم مع البرنامج الواسع للتحولات الاجتماعية والثقافية والتعليمية المتخذة.
واستذكرت إسكيفيل خطاب الزعيم التاريخي للثورة فيدل كاسترو في اجتماع المجلس التنفيذي لليونسكو في مارس 1995، عندما صدق على التعريف الكامل للمشروع الاجتماعي للجزيرة الكاريبية بالأفكار التأسيسية للهيئة المتخصصة للأمم المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنظمة مساحة للتعريف بإنجازات وتطورات كوبا في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والاتصالات.