Imagen ilustrativa. Foto/ Cubadebate
هافانا، 03 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): صدق الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على الوحدة بين الثقافة والثورة رافضًا الأحداث الأخيرة للاستفزاز السياسي في الدولة الكاريبية.
وأكد دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، أن الهجمات اختارت الثقافة لأنها روح الأمة، مضيفا، "عندما تتعرض الثقافة الكوبية للهجوم، الهدف هو الثورة".
وتأتي تصريحات الرئيس الكوبي ردا على الاستفزازات الأخيرة لما تسمى بحركة "سان إيسيدرو"، والتي كانت تنظم احتجاجًا في حي هافانا يحمل نفس الاسم نهاية شهر نوفمبر الماضي، وكان الهدف هو مطالبة الحكومة الكوبية بالإفراج عن دينيس سوليس، الذي حُكم عليه بالسجن ثمانية أشهر من الحرية لارتكابه جريمة ازدراء السلطات.
وقد أكد سوليس، الذي قدمته المجموعة المرتزقة كفنان خاضع للرقابة، في مقطع فيديو أنه يقيم علاقات مع الأشخاص الذين يمولون أعمال عنف ضد كوبا أنطلاقا من الولايات المتحدة والسفارة الامريكية في هافانا.
ووصف الرئيس الكوبي هذا العمل بأنه مهزلة إعلامية تتبع استراتيجية لزعزعة الاستقرار