Yahima Esquivel.
باريس، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): دعت كوبا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى العدالة والمساواة لجميع البشر في العالم، حيث يتم إبعاد ظواهر مثل العنصرية بجهد جماعي.
وكان للممثلون الكوبيون مداخلات في جلسات مختلفة للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة التي ركزت على قضايا التعليم والعلوم والثقافة، والمنتديات التي شجبوا فيها أيضًا تأثير الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الدولة الكاريبية لما يقرب من 60 سنه.
وحثت السفيرة الكوبية لدى الكيان متعدد الأطراف، ياحيما إسكيفيل، على التحدث عن الحياة الطبيعية، والمراهنة على مستقبل مختلف عن المستقبل الحالي، الكوكب الذي يتميز بمجتمعات أكثر ظلمًا وانعدام الأمن.
وتسألت الدبلوماسية الكوبية في إحدى مداخلاتها، ما هي الحياة الطبيعية التي نشير إليها؟، وهو ما كان قاتلاً بالفعل للفقراء والضعفاء والنساء وضحايا العنصرية والشعوب المضطهدة بالعقوبات والحصار.
ووفقا للدبلوماسي الكوبية، يجب على المجتمع الدولي أن يجعل من الممكن إيجاد عالم أفضل تحتاجه البشرية.
وأكدت ان كوبا ستبقى ملتزمة التزاما عميقا باليونسكو والقيم التي تمثلها، وتثق في قيادة المديرة التنفيذية أودري أزولاي لتقويتها وجعلها أكثر ملاءمة، وستستمر مع الدول الأعضاء في إثراء الروابط لتحقيق الأهداف التي تحلم بها في عالم أكثر إنصافًا وأقل تفاوتًا.
وحذرت الدبلوماسية الكوبية في المجلس التنفيذي لليونسكو من أن الوباء كشف طبيعة النظام الدولي الجائر نتيجة النموذج النيوليبرالي السائد، مشددة على انه "نموذج يحاول الآن، بتواطؤ اتحاداته المالية ومؤسساته الإعلامية، أن يمرر علينا فاتورة أزمته النظامية والهيكلية".
بدورها، دعت الدبلوماسية إيميه بوجاداس في اليونسكو إلى مواجهة من مختلف المجالات للتمييز العنصري وخطاب الكراهية، وبهذا الصدد، أشارت إلى التعليم والعلم والثقافة والاتصال كأدوات أساسية لمنع العنصرية ومكافحتها.
واعتبرت الدبلوماسية الكوبية في منتدى مخصص لمناقشة تحدي التمييز، أنه من الأهمية بمكان في السيناريو الحالي مواجهة تزايد خطاب الكراهية والتحريض على جرائم الكراهية عبر الشبكات الاجتماعية ومنصات الاتصال الأخرى.