كاراكاس، 18 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - رفض نائب الرئيس الفنزويلي السابق خوسيه فيسنتي رانخيل، قيام المعارضة الفنزويلية بعرقلة الحوار الذي دعت إليه السلطة التنفيذية لضمان السلام والاستقرار الوطني.
وأكد الصحفي الفنزويلي أيضاً في برنامجه التلفزيوني "خوسيه فيسنتي اليوم" أنه وفي ظل الدعم الوطني والدولي الواسع لهذه المحادثات، سيتعين على أعضاء تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية أن يعيدوا النظر في رفضهم للحوار.
وقال رانخيل إن هذا التحالف المعارض يحاول تجنب أن ينظر إليه كحركة عدائية، لذا فعليه أن يوافق على دعوة الحكومة البوليفارية إلى الحوار.
ووفقاً للصحفي الفنزويلي، فإن الحزب الأكثر تردداً في قبول الحوار داخل تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض حتى الآن هو حزب العمل الديمقراطي والناطق باسمه، هنري راموس أيوب، الذي يترأس البرلمان، الذي تهيمن عليه الغالبية المعارضة.
وأوضح رانخيل أن راموس يرفض عقد اجتماعات في جمهورية الدومينيكان، حيث جرت عملية التقارب اﻷولى، ويطالب بمشاركة جهات فاعلة أخرى كوسطاء.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو قد دعا إلى الحوار المستدام للتوصل إلى خطة سلام، وعمل من أجل الوحدة وطنية.