كاراكاس، 17 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - سيناقش المسؤولون الفنزويليون والكولومبيون اليوم آلية بيع المحروقات في المنطقة الحدودية، والتي هي واحدة من المسائل العالقة لوضع اللمسات الأخيرة على إعادة فتح المعبر الحدودي بين كلا البلدين.
ويجري عقد هذا الاجتماع، الذي أعلن عنه الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، في زيارته الأخيرة لفنزويلا، قبل الاجتماع الوزاري المقرر عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، الذي ستجري خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بتوزيع الغاز، والتجارة الثنائية بالبنزين.
وخلال الأسبوع الماضي، وافق البلدان الواقعان في أمريكا الجنوبية على إعادة فتح الحدود بينهما، والتي تم إغلاقها في التاسع عشر من آب/أغسطس من عام 2015 من قبل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو، وذلك بعد الاعتداء على ثلاثة جنود من القوات المسلحة الفنزويلية، عندما كانوا يقومون بمكافحة تهريب المواد الغذائية والبنزين والدواء.
وبعد استعراض عدد من التقارير من قبل دبلوماسية كلا البلدين، تمت في الثالث عشر من آب/أغسطس إعادة فتح الحدود، بشكل تدريجي ومنظم.