كاراكاس، 2 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - شرعت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، في الدفاع عن نفسها وشنت هجوماً مضاداً في أقل من 24 ساعة، بعد أن تمت إقالتها بقرار من مجلس الشيوخ، وذلك من خلال مطالبة محاميها، خوسيه آدواردو كاردوزو، المحكمة العليا بإلغاء نتائج المحاكمة وإجراء محاكمة أخرى.
وقد صوت 61 عضواُ في مجلس الشيوخ، لصالح قرار إقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، وعارضه 20 عضواً. وتنتمي روسيف إلى حزب العمال اليساري، وقد اتهمت بانتهاك مزعوم للدستور من خلال موافقتها على نفقات دون علم الكونغرس، وتمويل الخزانة، وهو اﻷمر الذي أدى إلى تأخير المدفوعات للبنوك العامة.
غير أن المناوئين للرئيسة البرازيلية السابقة، التي أعلنت دائماً براءتها، لم يحصلوا على الأصوات اللازمة لمنعها من شغل مناصب عامة لمدة ثماني سنوات.