بوغوتا، 16 سبتمبر/أيلول (راديو هافانا كوبا) : اعترف رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس بمسؤولية الدولة عن قتل آلاف من أعضاء القوات المسلحة الثورية -جيش الشعب "فارك" قبل 30 عاما متعهدا بمنع تكرار الاغتيالات.
ويأتي اعتراف سانتوس قبل أقل من أسبوعين من توقيعه اتفاقا للسلام مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية التي قتل العديد من أعضائها بعد اتفاق سابق للسلام في منتصف الثمانينيات حين شكلوا حزب الاتحاد الوطني السياسي.
وفي إطار الاتفاق الحالي وعدت الحكومة بأن توفر لهم الأمان حال تسليمهم أسلحتهم، من جهتها تعتزم الجماعة إنشاء حزب سياسي والترشح للانتخابات.
وقال سانتوس في لقاء حضره 200 من الناجين وأسر الضحايا، "ما كان يجب أن تحدث هذه المأساة ويجب أن نعترف بأن الحكومة لم تتخذ الإجراءات الكافية لمنع الاغتيالات والهجمات وانتهاكات أخرى على الرغم من أنه كانت هناك أدلة على ممارسة الاضطهاد".
وقتلت جماعات يمينية مسلحة كانت تعمل في معظم الأحيان بدعم من الحكومة نحو خمسة آلاف من أعضاء ومؤيدي الحزب.