برازيليا، 10 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - تقوم اليوم الحركات الاجتماعية والنقابية والأحزاب السياسية التقدمية في ساو باولو بإطلاق حملة للدفاع عن الديمقراطية، وسيادة القانون، ولدعم الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
ويأتي هذا القرار رداً على كافة التهديدات وانتهاكات سيادة القانون في البلاد، ويحث على استجابة قوية من جانب كل الديمقراطيين.
ووفقاً لمنظمي الحملة فإن حماية حق الرئيس السابق لويس إناسيو لولا دا سيلفا، والدفاع الكامل عنه والحق في محاكمة عادلة، تتمثل بالدفاع عن حرية حقوق جميع البرازيليين.
وأشاروا أيضاً إلى أن البرازيل قد شهدت في ظل الديمقراطية، فترة من الاستقرار المؤسسي وأصبحت دولة أفضل، غير أن هذا الإنجاز الجماعي العظيم الذي تم تحقيقه يتعرض للتهديد بسبب الاعتداءات المتتالية التي تطال الحقوق والضمانات تحت ذريعة محاربة الفساد.