ريو دي جانيرو، 11 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - دعت الحركات النقابية البرازيلية إلى تنفيذ إضراب عام اليوم الجمعة، تعبيراً عن رفضها للإجراءات التي أعلنتها حكومة ميشال تامر.
وأكد الأمين العام للمركزية الوحيدة للعمال سيرخيو نوبري، أن الحكومة الانقلابية الحالية تحاول تخفيض الأجور، وخصخصة الشركات والخدمات.
وأشار أيضاً إلى أن هذه الحكومة غير المنتخبة ستسلم ثروات البلاد إلى الشركات متعددة الجنسيات وستخفض بشكل كبير الاستثمارات العامة في قطاعات رئيسية مثل التعليم والصحة.
وأضاف الزعيم النقابي أنه مع هذه المبادرات النيوليبرالية ستقع على عاتق الطبقة العاملة تكاليف السياسات الرجعية والاستبدادية للتعديلات المالية التي تشكل الهدف الحقيقي للانقلاب القضائي- البرلماني ضد الرئيسة الدستورية المخلوعة ديلما روسيف.
وقال اﻷمين العام للمركزية الموحدة للعمال إن السبيل الوحيد لرفض هذه الإجراءات يتمثل بالنضال الموحد الرامي إلى منع تنفيذ جدول أعمال الحكومة المناوئ لمصالح أفقر القطاعات.