دمشق، 15 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن "خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب"، مؤكدا أن "الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره".
جاء هذا التصريح أثناء لقاء بين الأسد ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في دمشق اليوم اﻷربعاء، تناول "تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف"، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
من جانبه أكد ظريف حرص إيران على "توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها".
هذا والتقى ظريف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي كما التقى نظيره السوري وليد المعلم ورئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام.
وكان ظريف قد دعا لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي اليوم الثلاثاء جميع الأطراف المعنية إلى العمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.
وأكد ظريف أنه "سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لإعادة الهدوء والأمن إلى سورية"، لافتا إلى أن "الهدف من زيارته هو المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية جنيف ـ 2 بنتائج لصالح الشعب السوري".