جنيف، 29 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا-شينخوا) - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن نحو 500 ألف طفل يعيشون الآن في 16 منطقة محاصرة مع استمرار تصاعد أعمال العنف في مختلف أنحاء سوريا.
وقالت اليونيسيف إن عدد الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار تضاعف في أقل من عام واحد وإن الأطفال انقطعت عنهم تماما تقريبا المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
وقال أنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسيف "بالنسبة لملايين البشر في سوريا باتت الحياة كابوسا لا ينتهي لا سيما مئات آلاف الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار. يتعرض الأطفال للقتل والإصابة ويخافون للغاية من الذهاب إلى المدرسة أو حتى من اللعب... يبقون على قيد الحياة بقليل من الطعام ولا يحصلون تقريبا على أي دواء... هذا ليس سبيلا للعيش... ويموت كثيرون للغاية."
ومنذ نحو عامين استقبلت بعض التجمعات السكانية قليلا من المساعدات أو لم تستقبل أي مساعدات. وفي شرق حلب بمفردها تقدر اليونيسيف أن 100 ألف طفل يعيشون تحت الحصار.