هافانا، 30 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - أشاد مثقفون ومفكرون من مختلف أنحاء العالم بأهمية تأثير الفكر السياسي والعالمي للزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو.
وأكد عالم اللاهوت البرازيلي فراي بيتو أنه بموت فيديل يكون قد مات آخر قائد عظيم في القرن العشرين، والشخص الوحيد الذي حقق نجاحاً في عمله المتمثل بالثورة الكوبية.
وأضاف مؤلف كتاب "فيديل والدين" أن القائد كان الرجل الذي حوّل كوبا إلى دولة ذات سيادة، والتي تحتل منطقة صغيرة، إلا أن أي شيء يحدث فيها يجذب انتباه العالم.
وفي هذا الصدد، أكدت زعيمة السكان الأصليين الغواتيمالية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، ريغوبيرتا مينشو أن فيديل هو رجل دولة ذو حكمة وبصيرة، وسيدخل التاريخ من بابه الواسع، لأنه تحدى وواجه أعتى إمبراطورية في العالم.
من جانبه، وصف عالم الاجتماع، والمحلل السياسي الأرجنتيني اتيليو بورون، القائد الخالد فيديل كاسترو بأنه شخصية غير عادية على الإطلاق، في حين أكد الصحفي، والكاتب الفرنسي-الإسباني إغناسيو رامونيت، أن أتباع فيديل سيحاولون تقليده في بعده الاستثنائي، وفي إحساسه بالكرامة والتمرد.