موسكو، 17 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مماطلة الائتلاف الوطني السوري المعارض في اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" يخرج عن المنطق.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك بموسكو بعد محادثات أجراها اليوم الجمعة مع نظيره السوري وليد المعلم: "إن السبب الرئيسي وراء ذلك، ليس السعي للتحضير بشكل أفضل للمشاركة في المؤتمر الذي سيقرر مصير الدولة السورية والشعب السوري، بل يكمن في المشاحنات بين مختلف فصائل المعارضة التي يدعمها ممولون خارجيون مختلفون".
وقال: "من الطبيعي أن نكون قلقين، فبينما أعلنت الحكومة السورية منذ فترة طويلة موافقتها على المشاركة في المؤتمر وشكلت وفدا، لم تتخذ المعارضة، وقبل كل شيء، ما يسمى بالائتلاف الوطني، خطوات مماثلة بل يواصل المماطلة في اتخاذه.
وأشار إلى أنه سمع أنباء ذكرت أن الائتلاف الوطني سيتخذ القرار النهائي ليس اليوم الجمعة، خلال اجتماعه في اسطنبول، بل يوم السبت أو الأحد.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلقه من "اللعب الذي يجري بخصوص مسألة توجيه الدعوات إلى المعارضة السورية. وتابع قائلا: "إن الشيء الأخير الذي علمنا به هو أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وفصائل المعارضة الأخرى لم تتلق حتى الآن الدعوة الرسمية لحضور المؤتمر. وقالوا لنا إن الأمين العام للأمم المتحدة ينتظر أن يتخذ الائتلاف القرار بشأن ذهابه أو عدم ذهابه إلى جنيف".