مكسيكو سيتي، 13 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - قرر المهاجرون الهايتيون والأفارقة البقاء في المكسيك في ظل السياسات المعادية للأجانب التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحذر ويلنر ميتيلوس، رئيس لجنة المواطنة للدفاع عن المتجنسين والمكسيكيين المنحدرين من أصل أفريقي من أن السلطات المكسيكية لا تزال مستمرة في عدم تقديم الرعاية الكافية للآلاف من المهاجرين الذين تركوا كل شيء للتخلص من الفقر والعنف ولا يجدون مكاناً للعودة إليه.
وأكد أيضاً أن حكومة المكسيك ينبغي أن توفر لهم فرصة للبحث عن عمل وعن مراكز تعليمية لمتابعة تحصيلهم العلمي، بدلاً من منحهم فقط تأشيرات إنسانية وبدلاً من الضغط عليهم للعودة إلى مناطقهم الأصلية.
وفي المنطقة الحدودية من ولاية باخا كاليفورنيا هناك أكثر من سبعة آلاف من المهاجرين الهايتيين والأفارقة غير الشرعيين الذين يتلقون مساعدات حكومية غير كافية، وهناك أيضاً عدد متزايد من المكسيكيين الذين تم ترحيلهم مؤخراً من الولايات المتحدة، والذين يحتاجون أيضاً إلى مساعدات مالية.