جنبف، 25 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - عقد في جنيف ظهر اليوم السبت، أول لقاء يجمع بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة بحضور المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وصرح مصدر في قاعة الاجتماع لوكالة "فرانس برس" بأن اللقاء استمر نحو نصف ساعة، وألقى الإبراهيمي كلمته فيه كما كان مقررا".
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من المفاوضات أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ترأس وفد الحكومة في الاجتماع وليس وزير الخارجية وليد المعلم. وترأس وفد المعارضة هادي البحرة.
ونقل مراسل روسيا اليوم عن الجعفري تأكيده على بحث قرارات "جنيف-1" ككتلة كاملة وليس التركيز على بنود دون غيرها، إذ قال: "ليس هناك نقطة أو موضوع هامشي في بيان "جنيف-1"، كل النقاط مهمة ولا تتحمل الانتقائية لذلك فمناقشة بيان جنيف تستوجب التعرض لجميع بنوده لأن كل شيء فيه على درجة متساوية من الأولوية ولكن لدينا تحفظ بشأن بعض النقاط وهذا ما سيكون محل نقاش على طاولة المفاوضات".
من جانبه قال هادي البحرة بعد ختام الجولة الأولى من المباحثات الثنائية، إن الجولة الثانية، التي ستبدأ لاحقا اليوم السبت ستتركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق السورية.
وأضاف أنه سيتم التركيز على ملف حمص بالإضافة إلى تحديد هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة لا يكون للرئيس بشار الأسد أي دور فيها.
وكان الإبراهيمي قد صرح بعد اجتماعه مع وفدي الحكومة والمعارضة يوم أمس الجمعة، بأنه تم الاتفاق على أن يلتقي الجانبان في قاعة واحدة السبت.
من جانب آخر، قال أيمن قحف رئيس تحرير موقع "سيريان دايز" لقناة RT، إن الحكومة السورية أبدت بوضوح أنها أول من وافق على بيان جنيف-1، وأرسلت وقتها رسالة إلى الأمم المتحدة تتضمن تحفظاتها على بعض البنود.
وأضاف أن المعارضة لم توافق على البيان إلا منذ أيام نتيجة للضغوط على الأرجح، والآن، تريد أن تنفذ بنوده فورا.