دمشق، 15 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا-أر تي) - بلغت حصيلة التفجير الانتحاري في القصر العدلي القديم بدمشق الواقع في منطقة الحميدية،31 قتيلا و60 جريحا، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى بتفجير انتحاري ثان بمنطقة الربوة.
وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أن التفجير الثاني نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في أحد المطاعم بالمنطقة.
وكان وزير العدل السوري قد أعلن عن ارتفاع حصيلة تفجير القصر العدلي إلى أكثر من 30 قتيلا.
من جانب آخر، تحدث نشطاء في دمشق عن حصيلة كبيرة من القتلى والجرحى داخل قصر العدل، موضحين أن الانتحاري كان يرتدي زيا مموها، وأقدم على تفجير نفسه داخل حرم دار العدل.
وقال المحامي العام الأول بدمشق إن الانتحاري حاول الدخول إلى القصر العدلي وقد عمل عناصر الشرطة على منعه لكنه ألقى بنفسه إلى الداخل وفجر نفسه. وقامت الجهات المختصة فورا بإخلاء المنطقة وتضرب طوقاً أمنيا، تحسباً لأي طارئ.
وأوضح مصدر في قيادة شرطة دمشق أن الضحايا من المراجعين المتواجدين في المبنى.
وأشار مدير مشفى دمشق محمد هيثم الحسيني إلى أنه تم إسعاف عدد من الجرحى الذين أصيبوا في التفجير، حيث تقوم كوادر المشفى بتقديم الخدمات الطبية والإسعافية اللازمة لهم.
كما أفادت مصادر في القصر العدلي الجديد بإخلاء القصر الواقع في منطقة المزة تحسبا لأي طارئ.
ووقع التفجيران الإرهابيان في دمشق بالتزامن مع انتهاء الجولة الثالثة من محادثات أستانا حول السلام في سوريا، والتي شارك فيها وفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
يذكر أن عشرات القتلى سقطوا يوم السبت الماضي، بتفجيرات استهدفت حافلات في دمشق أسفرت عن مقتل 40 زائرا عراقيا للمقامات الدينية في منطقة باب الصغير في دمشق.