باريس، 22 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا- أر تي) - انتهت الحملات الانتخابية في فرنسا ودخلت البلاد في حالة الصمت الانتخابي، استعدادا للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في ظل حالة استنفار أمني أعقب هجوم الشانزليزيه في باريس.
وتنتهي الحملة الانتخابية، بحسب الدستور الفرنسي، قبل يوم من الاقتراع عند منتصف الليل وحتى نهاية الدورة الأولى من الانتخابات، ويخضع المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية إلى لائحة صارمة من القوانين والإجراءات التي يتوجب عليهم الالتزام بها.
ويشمل الصمت الانتخابي كذلك وسائل الإعلام. إذ يمنع القيام بأي استطلاعات جديدة للرأي حول الانتخابات ونشرها وتوزيعها بأي وسيلة، ومن ينتهك ذلك يقع تحت طائلة الغرامة التي تصل إلى 75 ألف يورو.
واستكملت مراكز الاقتراع استعدادها لاستقبال الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم، ودعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مواطنيه للتوجه إلى صناديق الاقتراع، وأكد أنه سيتم عمل كل شيء لتأمين الاقتراع مع نشر 50 ألف شرطي ودركي و7 آلاف عسكري.