كاراكاس، 28 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أكدت جمهورية فنزويلا البوليفارية أن الهجمات الإرهابية التي وقعت يوم أمس ضد مقري وزارة الداخلية والعدل، ومحكمة العدل العليا، تشكل جزءاً من مخطط الانقلاب، الذي تدبره القطاعات المعارضة المتطرفة، بدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من قصر ميرافلوريس أن طائرة هليكوبتر مخطوفة ألقت قنبلتين على مقري وزارة الداخلية والعدل، ومحكمة العدل العليا، وأكد أنه سيتم القبض على منفذ هذا العمل، الذي وصفه بأنه عمل إرهابي.
وذكر مادورو أيضاً أن بعض قطاعات المعارضة تروج لحرب أهلية، ولن يسمح الشعب الفنزويلي بذلك.
وأصدر وزير الإعلام آرنيستو فيجيغاس بياناً حذر فيه الشعب من تصعيد العمليات الانقلابية التي تهدف إلى تغيير النظام الدستوري في هذا البلد الأمريكي الجنوبي.
وأكد فيجيغاس أن حادث المروحية الأخير لن يؤثر على الاستعدادات لإجراء التصويت وعقد الجمعية التأسيسية.
وذكر وزير الإعلام الفنزويلي، أن المروحية هاجمت مبنى وزارة الداخلية أيضا، مطلقة عليه 15 طلقة نارية، وذلك قبل توجهها إلى مقر المحكمة العليا.