كاراكاس، 11 يوليو/تموز 2017 (راديو هافانا كوبا) : أدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شوارع مدن جمهورية فنزويلا البوليفارية احتجاجا على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو لإنشاء جمعية تأسيسية، إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى.
وقتل أنصار المعرضة بالرصاص خوسيه لويس ريفاس أحد المرشحين للجمعية التأسيسية خلال قيامه بحملة في ماراكاي وسط البلاد. ولم تكشف النيابة التي فتحت تحقيقا في الأمر، أي تفاصيل إضافية.
من جهته، قال قائد الحرس الوطني سيرخيو ريفيرو، أن تسعة عسكريين جرحوا في مناطق عدة في البلاد.
وأقامت مجموعات من المعارضة حواجز استخدمت فيها الحبال وآليات وأشجار ونفايات مشاركة بذلك بعملية "تعطيل كبير" لزيادة الضغط على الحكومة وتعبئة السكان.
واكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، انه لا شيء سيوقف عملية إنشاء الجمعية التأسيسية التي يفترض إن يتم اختيار كل أعضاءها البالغ عددهم 545 في 30 يوليو/تموز المقبل.
ونظم آلاف من مؤيدي الرئيس مادورو تجمعات انتخابية اليوم الاثنين في كل ولايات البلاد.
وقالت السيدة الأولى سيليا فلوريس المرشحة للجمعية التأسيسية، أن الذين لا يريدون السلام هم المجانين واللاعقلانيون والفاشيون. انهم مجموعة صغيرة لكنهم يسببون أذى كبيرا، مؤكدة أن الجمعية التأسيسية ستجلب السلام.
ويؤكد نيكولاس مادورو أن الجمعية التأسيسية ستجلب الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلاد. وقد أجرى محادثات حول الوضع في بلده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية. وقال بيان إن الرئيس الروسي اعترف بجهود نظيره الفنزويلي لحماية الاستقرار والسلم في البلاد.
