كاراكاس، 13 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - أكد برلمانيون من حزب العمال البرازيلي، أن كل الشعب البرازيلي يعلم أن الملاحقة القضائية للرئيس السابق لويس إناسيو لولا دا سيلفا، تمثل جزءاً من الأجندة السياسية للانقلاب، الذي تم تنفيذه ضد الرئيسة الدستورية السابقة ديلما روسيف.
وفي بيان صدر بشأن الحكم الذي أصدره القاضي الفيدرالي، سيرخيو مورو أمس، والذي يقضي بسجن لولا دا سيلفا لمدة تسع سنوات ونصف، حذرت التكتلات المنضوية تحت راية حزب العمال البرازيلي في الكونغرس الوطني من أن إدانة الزعيم اليساري، تمثل إدانة للديمقراطية ومحاولة لإخضاع إرادة الشعب.
ويحذر البيان من النوايا الواضحة لمنع لولا من الترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستجري في عام 2018، ولا سيما أن جميع استطلاعات الرأي تؤكد أنه الأوفر حظاً بالفوز في هذه الانتخابات.
ويشير البيان الصادر عن النواب الفيدراليين وأعضاء مجلس الشيوخ التابعين لحزب العمال إلى أن قرارات الاتهام الصادرة عن القضاة المكلفين بعملية مكافحة الفساد في قضية لافا جاتو، التي يتصرف بها القاضي مورو كما يحلو له، تؤكد أنه لا يوجد أي دليل مادي ضد الرئيس السابق لويس إناسيو لولا دا سيلفا.
وقال محامو الدفاع عن لولا أمس أيضاً أنه كان ضحية لمحاكمة ذات دوافع سياسية تنتهك سيادة القانون والديمقراطية البرازيلية.