مونتيفيديو، 7 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - نددت حركة توباماروس للتحرير الوطني اﻷوروغوائية بالحصار والمقاطعة الاقتصادية والحصار الإعلامي، بالإضافة إلى الأعمال الانقلابية الرامية إلى زعزعة الاستقرار، التي تقوم بها القطاعات اليمينية الدولية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية.
ومن خلال بيان، رأت هذه المجموعة أمس أن الحكومة الفنزويلية تواجه سياسة تدخلية تهدف إلى تعزيز الأعمال المزعزعة للاستقرار، التي تقوم بها القوات شبه العسكرية، فضلاً عن فرض عقوبات من جانب الولايات المتحدة اﻷمريكية، بهدف مفاقمة الأزمة السياسية والاقتصادية في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ويؤكد هذا البيان أن الجهات الفاعلة الداخلية والخارجية تسعى إلى إنشاء نظام استبدادي ومحافظ ونيوليبرالي من شأنه أن يدمر الإنجازات الاجتماعية والسياسية التي تقودها الحكومة الفنزويلية.
كما رفضت حركة التحرير الوطني توباماروس الموقف الذي تم التعبير عنه في الخامس من آب/ أغسطس الجاري في سوق الجنوب المشتركة، والذي يؤكد أن دولاً في المنطقة تروج لفرض عقوبات على شعب وحكومة فنزويلا، وتعمل على عزلهما، بينما يهيمن على هذه البلدان الفساد والجوع والبطالة وقمع المنظمات الشعبية.