كاراكاس، 18 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - اتهمت السلطات الفنزويلية، المدعية العامة السابقة، لويسا اورتيغا، بأنها العقل المدبر لتصعيد العنف خلال الأشهر الأخيرة في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وتضاف إلى هذه الجريمة فضيحة الفساد والابتزاز والحصانة، والتي يشارك فيها أيضاً زوجها النائب، خيرمان فيرّير ومسؤولون آخرون في هذه المؤسسة.
وكان المدعي العام الجديد الذي عينته الجمعية الوطنية التأسيسية، طارق وليام صعب، قد اتهم المدعية العامة السابقة، بالاحتجاجات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص، وإصابة حوالي 500 ألف آخرين بجروح، فضلاً عن خسائر مادية بلغت قيمتها عدة ملايين من الدولارات.
وقد وصف صعب، لويسا أورتيغا، بأنها متآمرة وتراهن على حل الدولة، من خلال صلاحيات لا تسمح لها بذلك.