كاراكاس، 21 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - ستقوم الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية، خلال هذا الأسبوع، باتخاذ قرارات هامة ضد الحرب الاقتصادية، وضد الحصانة في جمهورية فنزويلا البوليفارية، بسبب عدم قيام القيادة السابقة لوزارة الشؤون العامة بعملها.
وصرّح الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمس، أن الهيئة التشريعية ستعلن عن الإجراءات القانونية لمكافحة التكهنات وعمليات الاحتكار، وزيادة أسعار المنتجات بشكل غير مسبوق.
وأثناء تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام المحلية، قال مادورو، إن الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد، يعود نوعاً ما إلى سعر صرف الدولار غير المشروع مقابل العملة الفنزويلية، وهو الأمر الذي يشكل جزءاً من السياسة المجرمة، التي يتم إملاؤها من مدينة ميامي الأمريكية.
وعُلم أيضاً أن الجمعية التأسيسية، ستحدد الآليات القانونية للقضاء على جرائم الكراهية في الأمة وتطبيق العدالة لضحايا العنف السياسي الذي يخيم على فنزويلا منذ عام 1999 وحتى الآن.
وكان الرئيس الفنزويلي، قد دعا أمس إلى عقد قمة عالمية للتضامن مع شعبه، ولرفض الاعتداءات الأمريكية المستمرة، واعتداءات القطاعات اليمينية ضد الديمقراطية في الأمة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
