سان خوسيه، 10 شباط/فبراير ( راديو هافانا كوبا) - يحتل إجراء جولة إنتخابية ثانية اليوم صدارة المشهد السياسي في كوستاريكا، التي تستعد في خضم جو من التوقعات لتلك الانتخابات الجديدة التي ستجري في السادس من نيسان/أبريل المقبل.

وللمرة الثانية في تاريخ هذه الأمة، سيتوجه الناخبون مجدداً والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين ناخب إلى صناديق اﻹقتراع لأن أياً من المرشحين الرئيسيين لم يحصل على40 في المئة من الأصوات للفوز بالرئاسة.

وسيتنافس على رئاسة كوستاريكا خلال الجولة الثانية لهذه اﻹنتخابات التي قد تتميز باﻹمتناع عن التصويت، لويس غييرمو سوليس من حزب العمل الوطني، وجوني أرايا، من حزب التحرير الوطني.

وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في الثاني من شباط/فبراير، غاب 31 في المئة من الناخبين عن التصويت.

ووفقاً للمحكمة الانتخابية العليا، فقد حصل سوليس على30,09 في المئة من الأصوات، في حين حصل أرايا على 29,6 في المئة.