بوغوتا، 10 شباط/فبراير (راديو هافانا كوبا) - كرر الكاردينال الكولومبي، روبين سالازار، وهو رئيس المؤتمر الأسقفي، ثقته بأن عملية السلام الجارية بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب ستصل إلى خاتمة ناجحة مع نتائج تبعث على السرور.
ينتابني هذا الأمل، وأعتقد أنه لا يوجد أسقف واحد في البلاد إلا ويشاطرني هذا الرأي، على ما أكد في مقابلة مع وكالة كولبرينسا للأنباء.
وقال: أعتقد أن المحادثات تسير بوتيرة لا بأس بها، وبالفعل فقد مرت في مرحلتها الأكثر صعوبة، وأردف أن الجانبين يتمكنان من المضي قدماً في القضايا العالقة بوتيرة أسرع من أجل حل الصراع الذي تعاني منه البلاد منذ أكثر من 50 عاما.
وبالنسبة للكاردينال، فإن الاتفاق الذي سينهي الحرب ليس سوى الخطوة الأولى لبناء السلام الذي من شأنه أن يكون سلاماً حقيقياً عندما يتم في كولومبيا تمهيد الطريق أمام العدالة الاجتماعية، وسيتم حل الصراعات الاجتماعية المختلفة وسيحصل الجميع على حقوقهم عندما تكون البلاد أكثر إنصافاً.
وفي إشارة إلى التجسس غير المشروع المزعوم الذي تقوم به المخابرات العسكرية على بعض اﻷعضاء المشاركين في عملية السلام، وفقاً لما كشفت عنه مجلة سيمانا، أوضح سالازار، أنه إذا كان ذلك صحيحاً، فإن اﻷمر يتعلق بإجراءات غير أخلاقية على الإطلاق، تؤدي إلى أضرار فظيعة.