كاراكاس، 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017 (راديو هافانا كوبا) : استنكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحملة الوحشية على بلاده، والتي يتم تنظيمها انطلاقا من واشنطن ومن بوغوتا ومن مدريد، ضد الثورة البوليفارية.
وخلال مراسم أداء اليمين القانونية للمحافظ الجديد لولاية آراغوا الشمالية ، قال مادورو إن هناك حملة عالمية ضد فنزويلا ، مصحوبة بـ حرب إعلامية سياسية ونفسية داخل البلاد .
وبعد أن أكد على أنه "نحن في فنزويلا ، ندافع عن أنفسنا، ونقول الحقائق"، ولكن القوى الأجنبية "تكذب وتهاجمنا".
وأشار الرئيس مادورو إلى انتخابات الأقاليم التي جرت ببلاده يوم الأحد الماضي ، وحصل فيها الحزب الاشتراكي المتحد الفنزويلي الحاكم على 18 ولاية ، مقارنة بخمسة لائتلاف الطاولة المستديرة الديمقراطي المعارض.
وقال مادورو، "ليس كل شيء يقال عن فنزويلا في العالم يمكن تصديقه. بل على العكس، فمعظم ما يقال يوميا في العالم هو مجرد حملة للتأثير ومحاولة عزل وتدمير الثورة."
وانتقد مجموعة ليما المكونة من 12 بلدا من أمريكا اللاتينية ، والتي تدعو إلى تحقيقات "شاملة ومستقلة" في الانتخابات الإقليمية التي جرت في ال 15 أكتوبر.
ووفقا لمادورو فإن زعيم حزب المعارضة، خوليو بورغيس ، وهو رئيس الجمعية الوطنية، ونائبه هنري راموس أليوب، قد قبلا نتائج الانتخابات ، ولكن مجموعة ليما تكذب حولها.
وتعليقا على أخبار تقول إن المحافظين المعارضين الخمسة الجدد، قد رفضوا أداء اليمين أمام الجمعية الوطنية، وهي الهيئة التشريعية الجديدة المقربة للحكومة، قال مادورو إنه لن يُسمح لهم بأداء مهامهم.