برازيليا، 21 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - أكدت المرشحة الرئاسية البرازيلية، مانويلا دافيلا، أن انتخابات عام 2018 التي تستثني مؤسس حزب العمال، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة السياسية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وكانت مرشحة الحزب الشيوعي البرازيلي الشابة عن ولاية ريو غراندى دو سول، التي أكدت ترشيحها للانتخابات في نهاية هذا الأسبوع، قد دافعت عن ترشيح الرئيس السابق، للانتخابات، محذرة من المخاطر المترتبة على استبعاده من هذه الانتخابات.
وأكدت أن عملية المحاكمة التي يخضع لها لولا، تقوم على أساس ضعيف، لأنه لا يوجد أي دليل يدعم الاتهامات الموجهة إليه.
ونفت المرشحة أنها استبعدت إمكانية التخلي عن ترشيحها لتشكيل تحالف مع حزب العمال، والانضمام إلى الصيغة الرئاسية كنائبة للرئيس.
وفي وقت سابق، كان لولا قد أجرى مداخلة في الجلسة العامة الختامية للمؤتمر الرابع عشر للحزب الشيوعي البرازيلي، أكد فيها من جديد أن القوى اليسارية بحاجة إلى بناء مشروع قادر على إنقاذ البرازيل من الأزمة التي تمر بها.
وقال إن الحملة التي يتم شنها في الوقت الراهن، استعداداً للانتخابات التي ستجري في عام 2018 يجب أن تحظى بأحلام جديدة، وسيحظى بمصداقية أكبر، كل من لديه إرث يدافع عنه، مثل حزب العمال والحزب الشيوعي.
كما أعرب الرئيس السابق عن ارتياحه لترشيح، مانويلا دافيلا، مشيراً إلى أنها مرشحة شرعية كأي مرشح آخر.
ووفقاً لأحدث استطلاع للرأي والذي أجراه معهد فوكس، والاتحاد الموحد للعمال، في الفترة الواقعة ما بين السابع والعشرين والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن لولا سيفوز في الجولة الأولى من اﻻتنخابات، إذا تم إجراؤها .