كاراكاس، 18 شباط/فبراير (راديو هافانا كوبا) - أكدت الحكومة الفنزويلية من جديد طرد ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين على صلة مع منظمة المجموعات الفاشية، وذلك في عمل يضمن السيادة الوطنية، ويرفض أعمال العنف التي يقوم بها اليمين.
وفي جو تميز بدعم القوى الثورية ﻹجراءات الرئيس، نيكولاس مادورو، أعلنت وزارة العلاقات الخارجية الفنزويلية عن اﻹجراء الذي اتخذته ضد الموظفين برين ماري ماكاسكير وجيفري غوردون إيلسين وكريستوفير لي كلارك.
وكان هؤلاء الدبلوماسيون قد قاموا بتفعيل أجهزة في جامعات البلاد، حيث تم تعزيز المظاهرات خلال اﻷيام اﻷخيرة.
كما أجروا إتصالات مع مسؤولين يعملون على تدريب وتمويل وتأسيس منظمات شبابية، يقومون من خلالها بتشجيع أعمال العنف في فنزويلا.
إلى ذلك شدد الحزبان الفنزويليان اﻹشتراكي الموحد والشيوعي على ضرورة رص الصفوف أمام تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للبلاد.