بوينس أيرس، 8 كانون الأول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - وصفت السيناتورة والرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز، قرار رفع الحصانة عنها، والسجن الوقائي ضدها وضد مسؤولين سابقين آخرين، بأنه اضطهاد لم يسبق له مثيل، في العصور الديمقراطية.

وأكدت كريستينا فرنانديز، أن هذه المؤامرة السياسية، دبّرها الرئيس ماوريسيو ماكري، والقاضي كلاوديو بوناديو، الذي أصدر هذا القرار القضائي.

وفي الأثناء، رفضت كتلة نواب الجبهة من أجل النصر بشدة هذا اﻹجراء الذي تم اتخاذه ضد الرئيسة الأرجنتينية السابقة، وضد مسؤولين آخرين في حكومتها.

من جانب آخر، أعربت رئيسة الجمعية الوطنية التأسيسية لجمهورية فنزويلا البوليفارية ديلسي رودريغيز، عن تضامنها مع السيناتورة كريستينا فرنانديز، التي وقعت ضحية الاضطهاد في بلدها.

بدوره، أبدى حزب العمال البرازيلي، دعمه للرئيسة الأرجنتينية السابقة، التي ظلمها القاضي كلاوديو بوناديو.