بوغوتا، 10 يناير/كانون الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : بحثت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني المتمرد، إمكانية تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي سينتهي مفعوله منتصف ليلة اليوم.
وأشار ممثلون عن الطرفين، ممن ظلوا يجرون محادثات بالعاصمة الإكوادورية كيتو، بهدف التوصل لاتفاق سلام نهائي، إلى أنهم يرغبون بتمديد وقف إطلاق النار الذي كان لفترة 101يوم، وسرى مفعوله منذ أول أكتوبر 2017.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية للدولة المضيفة، ماريا فرناندا اسبينوزا، لصحفيين أجانب في كيتو "إن أحد أهم أهدافنا الرئيسية الآن هو الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين وتمديده."
وأوضحت "لحسن الحظ ، لدى كل من الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني، الرغبة والقرار السياسيين لتمديد الاتفاق"، مضيفة "أن الجزء الأساسي والمركزي للجولة الخامسة من الحوار، يبدأ اليوم."
ويوم السبت، قال الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس "نحن أكثر من راغبين في تمديد وقف إطلاق النار مع جيش التحرير الوطني، وإعادة التفاوض حول شروط هدنة جديدة."
ومضت اسبينوزا تقول إن الجانبين يرغبان أيضا في تقييم الكيفية التي نفذ فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي خلال الأشهر الماضية.
ووافق جيش التحرير الوطني على إجراء حوار مع الحكومة الكولومبية، بعدما نجحت أكبر مجموعة عصابات في كولومبيا، وهي القوات المسلحة الثورية الكولومبية – جيش الشعب(فارك) في التفاوض مع إدارة سانتوس وتحقيق اتفاق سلام أدى إلى تخلي (فارك) عن الصراع المسلح، والانضمام للمشاركة السياسية.