الأمم المتحدة، 11 يناير/كانون الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : رحب مجلس الأمن للأمم المتحدة يوم الأربعاء بالتقدم في عملية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية(فارك)، وأعرب عن قلقه على آفاق السلام مع المنظمة اليسارية الأصغر جيش التحرير الوطني.
وأعرب مجلس الأمن في بيان صحفي عن تفاؤله إزاء عملية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
وجاء في البيان أن" أعضاء مجلس الأمن رحبوا بالقيادة والالتزام المستمر من جانب الأطراف والتطورات الإيجابية التي تحققت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بما في ذلك تحول فارك من منظمة مسلحة إلى حزب سياسي، وحث على مواصلة الزخم باتجاه تنفيذ اتفاق السلام بشكل كامل، بما في ذلك إعادة إدماج مقاتلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية سياسيا وقانونيا واجتماعيا واقتصاديا".
واتفق المجلس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قلقه على زيادة انعدام الأمن في بعض المناطق المتضررة بالنزاع.، ورحب بالجهود المهمة التي بذلتها الحكومة الكولومبية لمعالجة هذه الشواغل، وأيضا إجراءاتها لمعالجة القضايا الأخرى بما ذلك الحصول على الأراضي، وأعرب عن تطلعه إلى تنفيذها سريعا، بحسب البيان.
وأكد مجلس الأمن أنه يظل قلقا على آفاق السلام مع جيش التحرير الوطني.
وانتهى وقف إطلاق نار مؤقت مع الحكومة الكولومبية يوم الثلاثاء. ويجري وفدان جولة جديدة من المحادثات بالعاصمة الإكوادورية كيتو من أجل المضي قدما.
وأعرب المجلس عن أسفه إزاء هجوم جديد شنه جيش التحرير الوطني على أنابيب النفط يوم الأربعاء، آملا أن تستأنف الحكومة والمنظمة المتمردة العمل للموافقة على تجديد وترسيخ وقف إطلاق النار المؤقت، من أجل تجنب العودة إلى النزاع وحماية المكتسبات الإنسانية التي تحققت خلال الأشهر الثلاثة الماضية.