اﻷمم المتحدة، 17 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا-شينخوا) - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من آثار الحرب في اليمن، قائلة إن البلد العربي أصبح أسوأ مكان للأطفال في العالم على خلفية الحرب.

وقال تقرير لليونيسيف تحت اسم "ولدوا في الحرب-- 1000 يوم من الطفولة المفقودة" صدر يوم الثلاثاء إنه منذ تصاعد النزاع في مارس 2015، قتل 5 آلاف طفل على الأقل.

وأضاف التقرير إن الإسهال المائي الحاد ووباء الكوليرا أثرا على أكثر من مليون شخص، يشكل الأطفال دون الخامسة ربع الحالات المشتبه بها.

وأضاف أن نحو 60 بالمئة من السكان اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويعاني نحو 1.8 مليون طفل من سوء التغذية، بينهم 400 مائة ألف يعانون من سوء التغذية الحاد، وهي حالة مهددة للحياة، وفقا للتقرير. ويعاني نصف الأطفال اليمنيين من التقزم.

كما أن هناك نحو مليوني طفل، أكثر من ربع الأطفال في سن المدرسة، لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي 2016-2017، بينهم نصف مليون تسربوا منذ تصاعد الصراع في مارس 2015. ويواجه نحو 4.5 مليون، أو 78 بالمئة من إجمالي الطلاب، خطر فقدان عام دراسي على الأقل.

وقال التقرير إن أكثر من نصف الأطفال لا يصلون إلي مياه الشرب الآمنة أو مرافق الصرف الصحي الملائمة. ويحتاج كل طفل تقريبا من إجمالي 11.3 مليون طفل إلى مساعدة إنسانية.