برازيليا، 19 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - أكد ممثلون عن اليسار، وفنانون ومثقفون برازيليون، أن الانتخابات الرئاسية دون ترشح الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، تعتبر عملية احتيال، محذرين من أن السلطة القضائية يتم استخدامها لأغراض سياسية.
وخلال لقاء مع لولا، في بيت البرتغال، في ساو باولو، أكد الحاضرون مجدداً على دعمهم وتأييدهم للرئيس السابق، وطالبوا باحترام الديمقراطية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقبل أقل من أسبوع على الحكم، الذي ستصدره محكمة بورتو أليغري، بتهمة الفساد المزعومة الموجهة ضد لولا، والتي تعرقل ترشحه، أكد المشاركون في هذا اللقاء أنه إذا صدر حكم ببراءته سيكون مرشحهم للانتخابات الرئاسية، التي ستجري في تشرين اﻷول/أكتوبر من عام 2018، وإذا تم إدانته سيكون أيضاً مرشحهم لهذه اﻹنتخابات.
ومن المتوقع أن تقوم المنظمات والحركات الاجتماعية المختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة بمظاهرات، تضم قافلة تنطلق نحو مدينة بورتو أليغري، عاصمة ولاية ريو غراندي دو سول، حيث أن المحكمة ستقرر ما إذا كانت ستوافق أم لا على الحكم الصادر بحق لولا، والذي يقضي بسجنه تسع سنوات ونصف.