برازيليا، 26 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - رأى المحامي باتريك ماريانو، من الشبكة الوطنية للمحامين الشعبيين في البرازيل، أن الحكم بالسجن 12 عاماً الصادر بحق الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إناسيو لولا دا سيلفا، بسبب اتهامه بالفساد وغسل الأموال، هو مبالغ فيه، وغير متناسب.
ووصف المحامي القرار، الذي أصدرته محكمة إقليمية اتحادية في بورتو أليغري، بأنه غير مبرر، معتبراً إياه استفزازاً للمتطلبات القانونية.
من جانبها، أكدت محامية منظمة "أرض الحقوق"، لوسيانا بيفاتو، إن الحكم الصادر ضد لولا، يمثل قراراً سياسياً، دون أدلة، ينتهك الضمانات القانونية والامتيازات.
وقي ظل أحداث من هذا القبيل، سلطت المحامية الضوء على الحاجة الملحة إلى نموذج جديد للسلطة القضائية البرازيلية، مؤكدة أن نظام العقوبات الحالي هو انتقائي وعقابي.
وكانت المنظمات الاجتماعية والنقابية والعمالية والحركات الشعبية، قد قامت بمظاهرات عارمة في عشرات المدن، بهذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، تنديداً بمناورات الملاحقة السياسية التي يتعرض لها الزعيم اليساري، ودفاعاً عن ترشيحه للانتخابات الرئاسية.