كاراكاس، 17 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكدت الخارجية الفنزويلية أن رئيس البلاد نيكولاس مادورو سيشارك في قمة الأمريكيتين المقررة في ليما عاصمة بيرو في 13 و14 أبريل، بالرغم من سحب دعوته من قبل الدولة المستضيفة.
وقال وزير خارجية فنزويلا خورخي ارياسا: "نأمل في أنهم سيعيدون النظر في الموضوع، لأنهم مخطئون كليا من الناحيتين القانونية والسياسة. الرئيس سيذهب إلى بيرو، كما سبق أن قال، عن طريق البر أو البحر".
وقارن الوزير بين "قمة الأمريكتين" والأمم المتحدة، مشيرا إلى الأمر شبيه بحالة "لو قالت الأمم المتحدة لدولة ما من أعضائها، إنه لا يمكنها المشاركة في اجتماع للمنظمة لأنه يعقد على أراضي الولايات المتحدة والأخيرة لا ترغب في حضور تلك الدولة".
وأضاف أن لا شيء سيمنع نيكولاس مادورو من حضور القمة، ما عدا فرض ديكتاتورية أمريكية على قمة يديرها بالوكالة رئيس دولة بيرو".
وكانت "مجموعة ليما" عقدت اجتماعا الثلاثاء الماضي بمشاركة وزراء خارجية وممثلين عن 14 دولة في القارة الأمريكية، قرر فيه سحب الدعوة الموجهة سابقا لمادورو.
وفي سياق الخلافات المتفاقمة مع جيرانه أعلن مادورو عن مناورات عسكرية ستجري يومي 24 و25 فبراير يشارك فيها مدنيون بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة.
وجاء هذا الإعلان غداة اتهامات أطلقها مادورو ضد كولومبيا، مشيرا إلى أن الجيش الكولومبي يعمل على تدريب فنزويليين بهدف القيام باستفزازات يتخذها البنتاغون ذريعة لتأجيج نزاع مسلح بين فنزويلا وكولومبيا.