ريو دي جانيرو، 19 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : كلفت الحكومة البرازيلية قائدا عسكريا بالجيش بالقيام بمهام الشرطة في ولاية ريو دي جانيرو في أعقاب تصاعد وتيرة عنف العصابات المسلحة.
وشبّه الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر، العنف بـ "سرطان"، وقال إن الجريمة المنظمة انتشرت انتشارا واسعا بالولاية.
واستغاث حاكم ريو دي جانيرو الحكومة للمساعدة في مواجهة الجريمة بالولاية بعد وقوع أعمال عنف في أحد المهرجانات السنوية الشهيرة.
وسيقود الجيش قوات الشرطة وسيتولى مهام جميع الأجهزة الأمنية بالمدينة.
وسيشرف على العملية الأمنية الواسعة الجنرال والتر سوزا براغا نيتو، قائد المنطقة الشرقية العسكرية في الجيش.
ويحظى نيتو بإشادة وساعة لدوره في التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتأمين أولمبياد ريو 2016.