دمشق، 10 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - غادر العشرات من الإرهابيين وعائلاتهم منطقة الغوطة الشرقية السورية بالقرب من العاصمة دمشق، لينتقلوا إلى محافظة إدلب، حيث تتمركز الجماعات المتطرفة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، انسحب المتطرفون من مواقعهم في الغوطة الشرقية، وذلك قبل الهجوم القوي الذي يشنه الجيش السوري في تلك المنطقة، حيث يقوم أعداء الحكومة بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ضد السكان المدنيين في عاصمة البلاد.
من جانبه، أكد الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن السلطات التركية فتحت حدودها حتى تتمكن الجماعات الإرهابية من الدخول إلى هذا البلد العربي.
ونبه المسؤول من أن حكومة البلد الأوراسي المجاور سهلت نشر الجماعات المتطرفة في سوريا من خلال دعمها بالأسلحة والتمويل.