برازيليا، 13 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - أطلق حزب العمال البرازيلي، يوم الإثنين، حملة لكي يوضح للشعب أسباب الملاحقة السياسية، التي يتعرض لها الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
 

وصرّحت رئيسة المنظمة البرازيلية غليسي هوفمان، أن اعتقال لولا هو اعتقال أمل الشعب وثقته وأحلامه.

كما نبهت غليسي هوفمان من أن الملاحقة السياسية، التي يتعرض لها الرئيس البرازيلي السابق، تمثل جزءاً من التقويض الحالي للديمقراطية وحقوق العمال، القائم منذ تنفيذ الانقلاب الذي أدى بميشال تامر إلى التربع على عرش السلطة.
 

وأكدت هوفمان، التي تشغل أيضاً منصب سيناتورة، أنهم يعيشون فترة مظلمة في البرازيل، فلا توجد طبيعة ديمقراطية وسياسية ومؤسسية، داعية أعضاء الحزب للانضمام إلى الحملة من خلال المواد المطبوعة والشبكات الاجتماعية للدفاع عن زعيم حزب العمال.

وأوضحت أيضاً أنه من غير المعقول اعتقال الرئيس السابق، لأنه يمثل كل إنجازات الشعب التي تحققت في السنوات الثلاثين الماضية، وتحسين نوعية الحياة، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الأجور، مؤكدة في الوقت نفسه، أنهم سيدافعون عن لولا حتى النهاية، حتى العواقب الأخيرة.