كاراكاس، 19 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن شكره لدعم بلاده والتضامن معها في إطار التغريدة
العالمية التي جرت الدعوة إليها يوم السبت مع ملصق "كلنا فنزويلا".
ومن خلال حسابه على شبكة تويتر للتواصل الإجتماعي، شكر الرئيس الفنزويلي رسائل الدعم للثورة البوليفارية ولشعبه.
وقد تحول العمل، الذي قام به مستخدمو الإنترنت إلى غاية للنضال في الشبكة الاجتماعية، لأن الآلاف من الأشخاص والسلطات والمنظمات وكذلك
الحركات الاجتماعية من إيطاليا وروسيا وكوبا والأرجنتين وغيرها، قد انضموا إلى التغريدة الدولية، التي رفضت سياسات التدخل التي تنتهجها
الإمبريالية، ورفعت راية السلام.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، من خلال حسابه على موقع تويتر أيضاً عن شكره لأولئك الذين يعبرون عن دعمهم
لبلاده في ظل العدوان السياسي والمالي.
وقال رئيس الدبلوماسية الفنزويلية: "شكراً لأصدقاء العالم على التضامن الهائل. الإمبريالية لن تتمكن من الحاق الهزيمة بأبناء بوليفار وتشافيز.
وكانت ماريا أليخاندرا دياز، نائبة رئيس لجنة العدل والوصاية الفعالة التابعة للجمعية الوطنية التأسيسية، قد أكدت أن الولايات المتحدة عازمة على
تدمير فنزويلا ودولة الرفاه التي أوجدتها الثورة البوليفارية.
وفي مقابلة مع التلفزيون المحلي، قالت المسؤولة إن الحرب ضد بلادها تهدف إلى إلحاق أضرار بالنظام الكهربائي والزراعي والمالي، وكذلك بشركة
النفط الفنزويلية، المنتجة الرئيسية للنفط في البلاد.
كما أكدت أن واشنطن تهاجم النظام المالي الفنزويلي، من خلال العقوبات المفروضة من قبل الرئيس دونالد ترامب، والتي تمنع الحكومة الوطنية من
شراء الغذاء والدواء وغيرهما من السلع المخصصة للشعب، وهو الأمر الذي، يمكن أن يتفاقم من خلال فرض عقوبات جديدة، وفقاً لمصادر موثوقة.