كاراكاس، 24 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - نوه وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، بالقرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يرفض العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وكانت هذه الهيئة، التي تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقراً لها، قد اعتمدت يوم الجمعة هذا القرار الذي اقترحته، حركة بلدان عدم الانحياز، التي أدانت التدابير القسرية الانفرادية، التي اتخذتها حكومة واشنطن باعتبارها وسيلة للاعتداء على الاقتصاد الفنزويلي.
ومن خلال حسابه على شبكة تويتر للتواصل الإجتماعي، أوضح أريازا، أن المحاولات المتغطرسة، التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لفرض الهيمنة، لافتة للنظر، وأنه ينبغي أن يسود السلام والتعددية في العالم.
وكشف رئيس الدبلوماسية الفنزويلية عن مضمون الوثيقة التي قدمها في السادس والعشرين من شباط/ فبراير خلال الجلسات التي عقدتها هذه الهيئة، والتي شجب فيها التأثير السلبي للإجراءات القسرية التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة، التي يترأسها دونالد ترامب، بالتواطؤ مع الدول الحليفة، لمواصلة التصعيد ضد كاراكاس.
كما أعاد إلى الأذهان التهديد بالتدخل العسكري، الذي أطلقه ترامب ضد الأمة الأمريكية الجنوبية، والعقوبات التي تهدف إلى الإضرار بالاقتصاد ونوعية حياة الشعب، وتمويل أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة، وتحريض القوات المسلحة على تنفيذ انقلاب عسكري.