برلين، 29 آذار/مارس، راديو هافانا كوبا) - انتقدت عدة أحزاب سياسية ألمانية طرد أربعة دبلوماسيين روس من بلادها، لافتة إلى أن هذا القرار يفتقر إلى الدعم والتأييد، ويؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد ستيفان لييبيش، المتحدث التشريعي للسياسة الخارجية لحزب اليسار، أن هذا الاجراء اتُخذ دون أدلة، وعلى أساس عدم تعاون الكرملين في التحقيق في محاولة اغتيال الجاسوس السابق سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة.
وحذر ليبيش من العواقب الخطيرة، التي ستتعرض لها ألمانيا في هذه المواجهة، على خلفية انضمامها إلى عملية طرد الدبلوماسيين الروس، والتي انضمت إليها أيضاً دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي.
من جانبه، شدد النائب الاجتماعي الاشتراكي جيرنوت إيرلر، المسؤول في وزارة الشؤون الخارجية الألمانية عن العلاقات مع روسيا، في تصريحاته الأخيرة، على ضرورة الحفاظ على الحوار مع موسكو.
وفي هذه الأثناء، أعرب نوربرت روتجن، خبير السياسة الخارجية في الاتحاد الديمقراطي المسيحي، التي تترأسه المستشارة الألمانية الاتحادية أنجيلا ميركل، عن معارضته لأزمة دبلوماسية مع روسيا.