برازيليا، 6 أبريل (راديو هافانا كوبا) - أكد الحزب الشيوعي البرازيلي أن الاعتقال

السياسي للرئيس السابق لويس إناسيو لولا دا سيلفا، الذي أمر بتنفيذه يوم الخميس

القاضي سيرخيو مورو، يمثل مرحلة جديدة من الانقلاب الذي بدأ في أغسطس من

عام 2016.

ومن خلال مقال تحت عنوان "من أجل الديمقراطية لولا حر"، أكد الحزب الشيوعي

البرازيلي، أنه عندما تجري عملية الاعتقال ستظهر شخصية المعتقل السياسي

الأصيل.

ويصف المقال القرار الصادر عن مورو، بإيعاز من المحكمة الإقليمية الفيدرالية

التابعة للمنطقة الرابعة بانه قرار تعسفي. وكانت هذه المحكمة قد أصدرت في يناير

المنصرم حكماً بحق لولا يقضي بسجنه لمدة اثنتي عشر سنة، وأمرت بتنفيذ الحكم

عندما انتهت كافة الطعون في هذه المرحلة، مخالفة بذلك القوانين، التي ينص عليها

دستور البلاد.

ويؤكد النص أن لولا وقع ضحية الانتهاكات القضائية المتواصلة، وجرت محاكمته،

دون أدلة في المرحلتين الأولى والثانية، وقام معظم أعضاء المحكمة الفيدرالية العليا

برفض منحه "الإحضار".