سانتو دومينغو، 28 شباط/فبراير (راديو هافانا كوبا) - لاقى الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا، خلال مثوله أمام الكونغرس الوطني في إطار مساءلته حول أداء إدارته خلال العام الماضي إنتقادات جديدة وإشادات في أوساط بعض قطاعات المجتمع.
ووفقاً للرئيس السابق إيبوليتو ميخيّا، فإن الرئيس قدم في خطابه بلداً مختلفاً تماماً عن ذلك الذي وصفه البنك الدولي، الذي تشير تقاريره الواردة مؤخراً إلى زيادة الفقر والتفاوت الاجتماعي في هذه اﻷمة الكاريبية.
وقال ميخيا الذي ينتمي إلى الحزب الثوري الدومينيكاني المعارض إن ميدينا قد استبعد من خطابه أمس حقيقة الدراما وحالة الغالبية العظمى من السكان.
وأردف إيبوليتو ميخيا أنه ليس هناك أسرة لم تعان بشكل مباشر أو غير مباشر من الاعتداء والسطو والسرقة، الموجودة في شوارعنا.
وقال إن الناس ما زالوا ينتظرون أن يقوم ميدينا بتقديم أولئك الذين استخدموا مناصبهم لإثراء أنفسهم بشكل غير قانوني إلى العدالة وإظهار إلتزامه بمكافحة الحصانة والفساد.